التأمل هو عمليه اعتيادية لتدريب عقلك علي التركيز واعاده توجيه افكارك، ولزياده الوعي بذاتك وما حولك.
‏كثير من الناس تفعله كوسيله للحد من التوتر وتطوير التركيز ولتطوير مشاعر أخري مثل تحسين المزاج، والتوقعات الايجابيه،والانضباط الذاتي،وانماط النوم الصحيه وزياده تحمل الألم.
عندما تجلس صامتا وتطالب عقلك بتهدئه نفسك فأنت تمر بالفعل ببعض التغيرات الايجابيه الرئيسيه، فهناك أشياء تحدث لعقلك أثناء التأمل وليس قبله أو بعده.

1- يدخل جسدك في حاله من الاسترخاء العميق حيث تهدأ الاعصاب و يقل ضغط الدم و تتزن ضربات القلب.

2-تزيد افراز الماده الرماديه داخل الدماغ التي تساعدك في سرعه التعلم وتنظيم العواطف وتقويه الذاكره، والمرونه العقليه وتساعد في معالجه المعلومات بشكل أكثر كفاءه واتخاذ خيارات أكثر مثاليه.

3-تساعد دماغك في هيكله نفسها حيث تنخفض مستويات الكورتيزول وتزيد انتاج الماده الرماديه،تعمل علي تنظيف الدماغ تماما من أي أفكار سلبيه.

4-تزداد نشاط موجات الدماغ (ثيتا والفا):
• تحدث موجات ثيتا عندما تكون في أعمق مرحله من النوم بلا احلام.
• ‏تحدث موجات ألفا عندما يكون عقلك في حاله من الخمول مثلما يحدث في احلام اليقظه.
فإن التأمل يحفز نشاط الموجتين حيث علي الرغم انك مستيقظا تقنيا إلا أن عقلك مرتاح للغايه.

5-تقل مستويات الكورتيزول لديك حيث أن الكورتيزول هو هرمون يفرزه الجسم عند التعرض للتوتر والقلق.

• الحد من التوتر:
عادة ، يسبب الإجهاد العقلي والجسدي زيادة مستويات هرمون الكورتيزول. ينتج عن ذلك العديد من الآثار الضارة للإجهاد، مثل إطلاق المواد الكيميائية المعززة للالتهابات والتي تسمى السيتوكينات.
هذه الآثار يمكن أن تمنع النوم ، وتشجع على الاكتئاب والقلق، وتزيد من ضغط الدم وتساهم في التعب والتفكير الغائم.
في دراسة استمرت ثمانية أسابيع، أدى أسلوب التأمل المسمى "التأمل الذهني" إلى تقليل استجابة الالتهاب الناجم عن الإجهاد.
أظهرت دراسة أخرى أجريت على ما يقرب من 1300 شخص بالغ أن التأمل قد يقلل من التوتر. والجدير بالذكر أن هذا التأثير كان أقوى في الأفراد الذين لديهم أعلى مستويات التوتر.
أظهرت الأبحاث أن التأمل قد يحسن أيضًا أعراض الحالات المرتبطة بالإجهاد ، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي واضطراب ما بعد الصدمة.

• السيطره على القلق:
"ضغط أقل يؤدي إلى قلق أقل".
كما أنه يقلل من أعراض اضطرابات القلق ، مثل الرهاب والقلق الاجتماعي والأفكار بجنون العظمة والسلوكيات القهرية ونوبات الهلع.
في دراسة أخرى مع 18 متطوعا بعد ثلاث سنوات من الانتهاء من برنامج التأمل لمدة ثمانية أسابيع. واصل معظم المتطوعين ممارسة التأمل بانتظام والحفاظ على مستويات أقل من القلق على المدى الطويل.
أظهرت دراسة أكبر شملت 2466 مشاركًا أيضًا أن مجموعة متنوعة من استراتيجيات التأمل المختلفة قد تقلل من مستويات القلق، على سبيل المثال، تبين أن اليوغا تساعد الناس على تقليل القلق.
قد يساعد التأمل أيضًا في التحكم في القلق المرتبط بالوظيفة في بيئات العمل ذات الضغط العالي. وجدت إحدى الدراسات أن برنامج التأمل يقلل من القلق في مجموعة من الممرضات.

• يقلل من اعراض فقدان الذاكرة المرتبطه بالعمر:
"يساعد التأمل على إبقاء عقلك شابًا".
التأمل حسّن من قدرة المشاركين على أداء مهام الذاكرة في دراسات متعددة لفقدان الذاكرة المرتبطة بالعمر.
علاوة على ذلك، وجدت مراجعة من 12 دراسة أن أنماط التأمل المتعددة زادت من الاهتمام والذاكرة والسرعة العقلية لدى المتطوعين الأكبر سنا.
بالإضافة إلى محاربة فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر العادي، يمكن للتأمل على الأقل تحسين الذاكرة جزئيًا في المرضى الذين يعانون من الخرف. يمكن أن يساعد أيضًا في التحكم في التوتر وتحسين التعامل مع من يرعون أفراد الأسرة المصابين بالخرف.

• يساعدك في محاربه الإدمان:
قد يساعدك الانضباط العقلي الذي يمكنك تطويره من خلال التأمل على تحطيم التبعيات عن طريق زيادة التحكم في نفسك والوعي بمحفزات السلوكيات التي تسبب الإدمان.
أظهرت الأبحاث أن التأمل قد يساعد الأشخاص على تعلم إعادة توجيه انتباههم ، وزيادة قوة إرادتهم ، والسيطرة على عواطفهم ونبضاتهم وزيادة فهمهم للأسباب الكامنة وراء سلوكياتهم المدمنة.
وجدت إحدى الدراسات التي قامت بتدريس 19 من مدمني الكحول الذين يتعافون من كيفية التأمل، أن المشاركين الذين تلقوا التدريب أصبحوا أفضل في السيطرة على الرغبة الشديدة لديهم والتوتر المتصل بهم.
قد يساعدك التأمل أيضًا في التحكم في الرغبه الشديده في تناول الطعام حيث وجدت مراجعة من 14 دراسة أن التأمل الذهني ساعد المشاركين على تقليل عاطفه الاكل، وهذا مهم جدا لمن يتبعون نظام غذائي للتخسيس.

• تحسين النوم:
 "انت تعاني من الارق في مرحله ما"
قارنت إحدى الدراسات بين برنامجين للتأمل الذهني من خلال تخصيص المشاركين بشكل عشوائي إلى واحدة من مجموعتين. مجموعة واحدة تمارس التأمل، في حين أن الآخر لم يفعل.
غادر المشاركون الذين تأملوا وغرقوا في النوم عاجلاً وبقوا نائمين لفترة أطول، مقارنة بأولئك الذين لم يتأملوا.
قد يساعدك علي أن تصبح ماهرا في التحكم واعاده توجيه الأفكار التي تؤدي غالبًا إلى الأرق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد على استرخاء جسمك، وإطلاق التوتر ووضعك في حالة سلمية من المحتمل أن تغفو فيها.

• السيطره على الألم:
إدراكك للألم مرتبط بحالتك الذهنية ، ويمكن أن يرتفع في ظروف مرهقة.
على سبيل المثال، استخدمت إحدى الدراسات تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفية لمراقبة نشاط الدماغ، حيث واجه المشاركون تحفيزًا مؤلمًا. كان بعض المشاركين قد مروا أربعة أيام من التدريب على التأمل الذهني ، في حين أن البعض الآخر لم يفعل ذلك.
أظهر المرضى المتأملين نشاطًا متزايدًا في مراكز المخ المعروفة بالتحكم في الألم. كما ذكرت أنها أقل حساسية للألم.
نظرت إحدى الدراسات الأكبر إلى تأثيرات التأمل المعتاد لدى 3500 مشارك. وجد أن التأمل مرتبط بانخفاض شكاوى الألم المزمن أو المتقطع.
ووجدت دراسة إضافية للتأمل في المرضى الذين يعانون من الأمراض الطرفية وجدت أن التأمل قد يساعد في تخفيف الألم المزمن في نهاية العمر. وفي حين أن عانى المتأملون وغير المتأملين من نفس أسباب الألم، لكن أظهر المتأملون قدرة أكبر على التعامل مع الألم، وحتى أنهم كان لديهم انخفاض الإحساس بالألم.

• التقليل من ضغط الدم:
 التأمل أيضًا يحسن الصحة البدنية عن طريق تقليل الضغط على القلب.
مع مرور الوقت، فإن ارتفاع ضغط الدم يجعل القلب أكثر صعوبة في ضخ الدم، مما قد يؤدي إلى ضعف وظائف القلب.
يساهم ارتفاع ضغط الدم أيضًا في تصلب الشرايين أو تضييق الشرايين، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.
وجدت دراسة أجريت على 996 متطوعًا أنهم عندما تأملوا بالتركيز على "تعويذة صامتة" -كلمة متكررة غير صوتية - قللو ضغط الدم بحوالي خمس نقاط ، في المتوسط.
كان هذا أكثر فعالية بين المتطوعين الأكبر سنا وأولئك الذين لديهم ارتفاع في ضغط الدم قبل خلصت مراجعة إلى أن عدة أنواع من التأمل أنتجت تحسينات مماثلة في ضغط الدم.
ان التأمل يتحكم في ضغط الدم من خلال تخفيف إشارات الأعصاب التي تنسق وظائف القلب والتوتر في الأوعية الدموية.

• زياده الإنتباه والتركيز:
ان وقت التأمل بحد ذاته يساعدك علي تصفيه أفكارك و تحاول فيه أن تسترجع ذهنك المشتت، يشبه التأمل الذهني رفع الأثقال لفترة انتباهك. فهو يساعد على زيادة قوة وتحمل انتباهك.على ذلك، والتأمل قد يعكس أنماطًا في الدماغ التي كانت تسهم في تجوال العقل والقلق وضعف الإنتباه.

تتعدد طرق وأماكن التأمل حيث يمارس الناس العديد من أشكال التأمل المختلفة، ومعظمها لا يحتاج إلى معدات أو مساحة متخصصة. يمكنك ممارسة بضع دقائق فقط يوميا.
إذا كنت ترغب في البدء في التأمل ، فحاول اختيار شكل من أشكال التأمل بناءً على ما تريد الخروج منه.
»هناك طريقتان رئيسيتان للتأمل:

التأمل الفردي: الانتباه على كائن واحد أو فكر أو صوت أو تصور. ويؤكد تخليص عقلك من الاهتمام بشئ يزعجك. قد يركز التأمل على التنفس أو تعويذة أو صوت مهدئ أو سماع الموسيقي الهادئه.
• التأمل المفتوح:تشجع على توسيع الوعي بجميع جوانب بيئتك وتدريب الفكر والشعور بالذات. قد يشمل ذلك إدراك الأفكار أو المشاعر أو الدوافع التي قد تحاول قمعها.
• يمكنك ايضا ممارسه التأمل أثناء القيام بشئ اخر موازي له مثل المشي منفردا في مكان هادئ، ممارسه رياضه اليوغا.

موضوع ممتاز

التأمل وسيله لنقاء الذهن

يعني لما امشي لوحدي دا تأمل

النامل عايز مكان مفيهوش دوشه ودا هيبقا صعب معايا

شكرا لكم

أنا امارس التأمل باستمرار

شكرا

شكرا لكم